أخبار وطنية أمنيون ينادون: سيدي وزير الداخلية إلبس كمبا وإيجا شوف حالتنا
تعالت صباح اليوم اصوات عدد من الأمنيين بمدنين منادية بحقوق مهنية وإجتماعية إعتبروها مسلوبة وفي طي النسيان ليقولوا بصوت واحد "سيدي الوزير إلبس كمبا و إيجى شوف حالتنا". وإعتبر عضو تنسيقية قوات الأمن الداخلي والديوانة بالجنوب الشرقي عماد سعيدي في حديثه لموقع "الجمهورية" أن الواقع "المرير" الذي يعيشه رجل الأمن اليوم في المناطق الحدودية خاصة يستوجب خروج القيادات وعلى رأسها وزير الداخلية ليقفوا على حقيقة مالم يذاع بعد في الإعلام.
وبين محدثنا أنّعديد المراكز الحدودية المتقدمة بالمنطقة العازلة تفتقد إلى المعدات اللازمة والسيارات الخاصة لأداء الواجب خاصة أنّ مدنين منطقة عبور دولية تتطلب إمكانيات خاصة تحمي الحدود ورجل الأمن الذي هو مواطن تونسي بالاساس. وإستنكر السعيدي دور الإعلام "السلبي" في تناول المواضيع الإرهابية والتي ما فتئت تتاجر بدماء الشهداء من الأمنيين وفق ماجاء على لسانه وذلك على هامش وقفة إحتجاجية إنتظمت صباح اليوم بساحة الشهداء بمدنين.
كما مثل موضوع تصدر العديد من الوجوه النقابية المنابر الإعلامية النقطة التي أفاضت كأس الصبر حسب ما جاء على لسان محدثنا الذي رفض تدخلهم بإسم السلك الأمني والحال أنهم لا يعرفون من المناطق الحدودية الذهيبة وبن قردان غير إدارة الحملات الإنتخابية الرئاسية لأحد المترشحين.
"إلى متى ستبقى القوى الأمنية تغطي جسد إبنها بالعلم الوطني ويقدم لعائلته 400 دينار لتحرم فيما بعد من مرتبه"؟؟ سؤال طرحه ضيفنا الذي شدد على أن عائلات الأمنيين غير المرسمين صلب الداخلية يحرمون من مرتبات أبنائهم في حين أنهم قدموا أنفسهم للوطن ليطالب في الاثناء بضرورة تفعيل قانون حوادث الشغل المدرج بالدستور منذ سنة وضمان حقوق كل رجل أمن سقط ضحية الإرهاب الغاد.
هذا ومن المتوقع أن يتحول وفد أمني ونقابي عن ولايات مدنين وتطاوين وقابس إلى تونس العاصمة للإحتجاج أمام وزارة الداخلية والإلتقاء بالوزير ليحدثوه عن المنظومة ووضعية الأمنيين.
نعيمة خليصة
